اصنع مؤامرتك بنفسك
مدوّنة "لنتعد الطبيعيّ" تعلن عن جائزة معنويّة (الصيت ولا الغنى) وماديّة قدرها كارت شحن (بأيّة خدمة محمول) فئة ٥٠ جنيه يُسَلَّم رقمه السريُّ فوريّاً عبر البريد الإلكترونيّ-بدون سين وجيم-في موعد أقصاه العاشر من رمضان سبتمبر/أيلول القادم*.
سيُمنَح الجائزة صاحب "أفضل مؤامرة" بشأن حريق مجلس الشورى الأخير.
على كلّ متسابق كتابة المؤامرة في التعليق على هذه التدوينة، مع إيضاح ما يلي بشكل خالٍ من اللَبسِ كُلَّ خُلُوّ:
أ) المُتآمِر/ ب) الُمتآمَر عليه/ جـ) الدافع وراء المؤامرة/ د) الغاية من المؤامرة (في حالة اختلافها عن الدافع)/ هـ) المستفيدون (سواء كانوا هم المتآمرون أم غيرهم)/ و) المصير المتوقع للمتآمِرين والمُتآمَر عليهم.
سيُنظر بعين الاعتبار لتلك المؤامرات التي يكون فيها المتآمرون هم المتآمَر عليهم.
يُشترط في المؤامرة الفائزة:
١) الطرافة: الطرافة هي الجدّة وتلافي التكرار. لن يُنظر إلى المؤامرات البالية المُستهلكة ولا المؤامرات المتوقعة التلقائيّة. المؤامرة التي قد تتفق مع أيّة صحيفة (أيّاً كان لونُها) فرصتها واهية في الفوز.
٢) الحَبكة: لا يكفي أن تكتب مؤامرةً طريفة لتفوز، بل عليكَ حبكها (مثلاً: أين كان المتآمِر أثناء وقوع المؤامرة/ ما هو الخطأ الذي وقع فيه المتآمِر عملاً بمبدأ "الجريمة لا تفيد"/ هل يعرف المتآمر أنّه متآمر أم لا ولماذا؟/ كيف تم تنفيذ الماس الكهربائيّ بشكل يبدو طبيعيّاً). قمة الحبكة مثلاً أن يكون مدبر المؤامرة قد أوعز لأعدائه بالتآمر لإلصاق مؤامرتهم (أي الأعداء) بالمدبِّّر الحقيقيّ فإذا بالمدبِّر الحقيقيّ يضرب عصفورين بحجر: فقط نفذ فكرته دون تلويث يديه، وأوقع بأعدائه.
٣) الكونيّة: كلّما اتسّعت رقعة المؤامرة ازدادت جاذبيّتها. حاول أن تُلصِقَ دُوَلاً وكَواكِبَ أخرى بالمؤامرة.
نصيحة من متآمِر(ة) قديمـ(ـة) رفضـ(ت) الإفصاح عن اسمهـ(ـا) أو جنسهـ(ـا):
المفردات التالية قد تغذي مؤامرتك، لكنّها-كالبهارات-يجب استخدامها بحرص:
المليارديرات /رجال الأعمال/ الإخوان/ السفير الإسرائيليّ/ السفيرة الأمريكيّة/ القاعدة/ القمة/ وثائق هامة/ الماسونيّة (طبعاً)/ الصهيونيّة (أساساً)/ بهو سريّ تحت المجلس/ تجار المخدرات/ قانون المرور الجديد/ التوريث/ يوسف والي (هو فيه غيره)/ أحمد عز/ مختل عقلياً/ ارتفاع الأسعار/ الأمانة العامة/ لجنة السياسات/ أقباط المهجر/ باراك أوباما/ أحمدي نجاد/ سوريا/ الحرير/ العتريس/ السلعوة/ المجلس مسكون/ قلب نظام الحكم (أو عدله)/ الفساد/ خصخصة المطافي/ بيع ميدان التحرير
تحذير: نظراً لحساسيّة الموقف وللظروف التي تمرّ بها البلاد، وتمسكاً بقيمنا النبيلة، يُحظر استخدام الألفاظ التالية في منطوق المؤامرة أو في الحواشي والشروح:
أ) لفظ الجلالة/ ب) الأنبياء وآلهم وأصحابهم، وجميع الآلهة المعترف بها رسميّاً ومحلياً ومؤسسي الديانات التي يتبعها أكثر من ١٠ مليون تابع ويُستثنى منها البهائيّة بكافة أشكالها وعبادة الشيطان/ ج) لفظ الفخامة وآله
ــــــــــــــــــ
* تم تغيير التاريخ من ١٠ رمضان إلى ١٠ سبتمبر/أيلول هرباً من شبهة المؤامرة أو ازدراء الأديان أو التهوين من نصر أكتوبر/رمضان ولا التهويل فيه. في حالة تشابه ١٠ سبتمبر مع أيّ حدث محلي أو عامليّ أرجو عدم تنبيهي.
سيُمنَح الجائزة صاحب "أفضل مؤامرة" بشأن حريق مجلس الشورى الأخير.
على كلّ متسابق كتابة المؤامرة في التعليق على هذه التدوينة، مع إيضاح ما يلي بشكل خالٍ من اللَبسِ كُلَّ خُلُوّ:
أ) المُتآمِر/ ب) الُمتآمَر عليه/ جـ) الدافع وراء المؤامرة/ د) الغاية من المؤامرة (في حالة اختلافها عن الدافع)/ هـ) المستفيدون (سواء كانوا هم المتآمرون أم غيرهم)/ و) المصير المتوقع للمتآمِرين والمُتآمَر عليهم.
سيُنظر بعين الاعتبار لتلك المؤامرات التي يكون فيها المتآمرون هم المتآمَر عليهم.
يُشترط في المؤامرة الفائزة:
١) الطرافة: الطرافة هي الجدّة وتلافي التكرار. لن يُنظر إلى المؤامرات البالية المُستهلكة ولا المؤامرات المتوقعة التلقائيّة. المؤامرة التي قد تتفق مع أيّة صحيفة (أيّاً كان لونُها) فرصتها واهية في الفوز.
٢) الحَبكة: لا يكفي أن تكتب مؤامرةً طريفة لتفوز، بل عليكَ حبكها (مثلاً: أين كان المتآمِر أثناء وقوع المؤامرة/ ما هو الخطأ الذي وقع فيه المتآمِر عملاً بمبدأ "الجريمة لا تفيد"/ هل يعرف المتآمر أنّه متآمر أم لا ولماذا؟/ كيف تم تنفيذ الماس الكهربائيّ بشكل يبدو طبيعيّاً). قمة الحبكة مثلاً أن يكون مدبر المؤامرة قد أوعز لأعدائه بالتآمر لإلصاق مؤامرتهم (أي الأعداء) بالمدبِّّر الحقيقيّ فإذا بالمدبِّر الحقيقيّ يضرب عصفورين بحجر: فقط نفذ فكرته دون تلويث يديه، وأوقع بأعدائه.
٣) الكونيّة: كلّما اتسّعت رقعة المؤامرة ازدادت جاذبيّتها. حاول أن تُلصِقَ دُوَلاً وكَواكِبَ أخرى بالمؤامرة.
نصيحة من متآمِر(ة) قديمـ(ـة) رفضـ(ت) الإفصاح عن اسمهـ(ـا) أو جنسهـ(ـا):
المفردات التالية قد تغذي مؤامرتك، لكنّها-كالبهارات-يجب استخدامها بحرص:
المليارديرات /رجال الأعمال/ الإخوان/ السفير الإسرائيليّ/ السفيرة الأمريكيّة/ القاعدة/ القمة/ وثائق هامة/ الماسونيّة (طبعاً)/ الصهيونيّة (أساساً)/ بهو سريّ تحت المجلس/ تجار المخدرات/ قانون المرور الجديد/ التوريث/ يوسف والي (هو فيه غيره)/ أحمد عز/ مختل عقلياً/ ارتفاع الأسعار/ الأمانة العامة/ لجنة السياسات/ أقباط المهجر/ باراك أوباما/ أحمدي نجاد/ سوريا/ الحرير/ العتريس/ السلعوة/ المجلس مسكون/ قلب نظام الحكم (أو عدله)/ الفساد/ خصخصة المطافي/ بيع ميدان التحرير
تحذير: نظراً لحساسيّة الموقف وللظروف التي تمرّ بها البلاد، وتمسكاً بقيمنا النبيلة، يُحظر استخدام الألفاظ التالية في منطوق المؤامرة أو في الحواشي والشروح:
أ) لفظ الجلالة/ ب) الأنبياء وآلهم وأصحابهم، وجميع الآلهة المعترف بها رسميّاً ومحلياً ومؤسسي الديانات التي يتبعها أكثر من ١٠ مليون تابع ويُستثنى منها البهائيّة بكافة أشكالها وعبادة الشيطان/ ج) لفظ الفخامة وآله
وقد أعذر من أنذر
ــــــــــــــــــ
* تم تغيير التاريخ من ١٠ رمضان إلى ١٠ سبتمبر/أيلول هرباً من شبهة المؤامرة أو ازدراء الأديان أو التهوين من نصر أكتوبر/رمضان ولا التهويل فيه. في حالة تشابه ١٠ سبتمبر مع أيّ حدث محلي أو عامليّ أرجو عدم تنبيهي.
Labels: conspiracy, جائزة, حريق, مؤامرة, مجلس الشورى, مسابقة
12تعليقات:
ده مشاركة بسيطة مني في المسايقة
انا فرحان بفكرتها قوي عشان كده كتبتن الخبر ده
http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ArtID=39787&SecID=230
استني مني موامرة جناااااااااااان
فكرة رائعة
وان شاء الله نشارك
تحياتي
ربنا يفرحك كمان وكمان...
أنا تتبعت الرابط ولاحظت أنّك كنت مخلصاً جداً للنص الأصلي، لكني كنت أفضل أن تضيف رابطاً له.
أيضاً في ما كتبت في مقالك جملة لا يستطيع القارئ أن يميّز إن كنت أنا الذي كتبتها أم أنت بدون الرجوع لتدوينتي، وهي: "خاصةً أنه منذ اللحظات الأولى من اندلاع الحريق انطلق البعض يفسر الحادث على أسس تآمرية؛ منها أن الحريق جاء ليخفيَ مستندات مهمة كانت ستفضح بعض الكبار في البلد."
وأنا بريء من مثل هذه العبارات خاصةً أنّ الكبار لا يفضحون إلا بمزاج الأكبر منهم، فلا هم بحاجة إلى جاز ولا ماس!
أخيراً مدوّنتي هي لنتعد الطبيعيّ وليس الطبيعة.
المهم.. فين المؤامرة؟
فيه رأي بيقول انه واحد كان بيقعد في المجلس بيبيع بطاطس محمرة وبدنجان مقلي للموظفين والأعضاء، وصفوت الشريف طرده من يومين.. فحرق المجلس عشان ينتقم
..
وفي العدد بتاع البديل الممنوع من الطباعة، كان فيه حوار مع زميله، اللي شافه قبل الحادثة بساعات وهو بيقول كلمات غريبة ومعاه ازازة سبرتو
بصفتي مصحح مواضيع إنشاء تآمرية قديم، أنا متطوع بالجهد للجنة التحكيم.
الموضوع سهل و بسيط جداً جداً جداً يا جماعة أنا مش فاهم إنتوا مكبرين الموضوع ليه؟ ...
إسألوا أى دكتور هيأكدلكوا إن الغازات إللى بتطلع من البنى أدمين قابلة للإشتعال ... طيب طبقوا ده على الناس إلى شغالة فى مجلس الشورى و كل الفسىىىىىىىىىىىىى إللى بيطلع من بقهم ... فى وسط كل جو الغاز الطبيعى ده... تفتطروا لو حد ولع سيجارة هيحصل إيه؟
يا ابنى الموضوع فى منتهى البساطة : الحكومة حرقت المجلس علشان بعد كده يهدوا المبنى و حتة الأرض تبقى بتاعة الحكومة من غير المبنى اللى مالوش لازمة ده و مابيجيبش ايجار عليه القيمة و طبعا ما ينفعش يتخصخص ....انت عارف المتر يبقى بكام ؟؟ انت عارف العمولات فى البيع حاتوصل لكام ؟؟؟ انت عارف لو بنوا عليه مركز تجارى كل واحد حايهبر كام ؟؟؟ ده موقع ممتاز ...ازاى الحكومة تفرط فيه ؟؟؟ و بصراحة لو عملوا مليون زلزال ... المبنى عمره ما كان حايقع ..ده حوائط حاملة يا ريس و مبنى من حجارة زى بتاعة الهرم و ما كانش باين أن الحكومة الحالية حاتعرف تستفيد منه ...الحل هو الحريق ...بطاطس بتنجان مش مهم ...المهم أن الأرض بقت بتاعة الحكومة و ربنا يبارك لهم فى بيعها بس يصبروا شوية لحد السعر ما يشد !!!!
السيدات و السادة ليكم قصة الحقيقة كااااملة
المؤامرة
المؤامرة تبدأ قبل هذا الحادث بكثيييييير، و قد حيكت و فصلت بل و طرزت منذ وقت طويل.
فيا تري من أين بدأت المؤامرة و من أين تبدأ القصة؟؟
بداية الأمر كانت بإكتشاف أحد رجال الجيش أمراً خطيراً أثناء التحضير لحرب مصر و العرب مع إسرائيل. و لا يسع مجلسنا لشرح وسيلته و كيفية إكتشافة لهذا الأمر الخطير.
الأمر الخطير الذي إكتشفة كان عبارة عن وثيقة بها شرح للعلاقة بين أمريكا و إسرائيل والماسونية و الصهيونية و توريث الحكم في وجود تنظيم القاعدة المخطط لتكوينة بعد حوالي أربعون عاماً.
و لقد اصر هذا القائد العظيم حضور الجلسة السرية التي عقدت لمناقشة دخول مصر حرب فلسطين عام 1948 (مضبطة تلك الجلسة السرية حرقت بالطبع في الحريق الذي كان مدبراً لحرقها مع أشياء أخري يأتي ذكرها لاحقاً.) و التي أعلن فيها عن سر وجود تلك الوثيقة و ضرورة الحصول عليها من الأعداء (آنذاك)، و انه سيكلف جنودة الهمام للحصول عليها من براثن الأعداء بأي ثمن.
و في الحرب، كلف القائد العظيم أربعة من أخلص الرجال و أنبل الرجال و أشجع الرجال و لا كل الرجال . . . . . [مخكم ميروحش بعيد مش هما مش هما].
و مع الأسف ماتوا جميعاً [مش أولتلكم مش هما]، إلا أن واحداً منهم - و لحسن الحظ - نقل السر الخطير لأحد جنوده بعد أن كان قد حدد موقع الوثيقة.
و بالفعل - و لأجل الحظ الأكثر سعادة – وجدها هذا الجندي في موقع (مخفي) "قاعدة سرية إسرائيلية"، و هرب بها الجندي المصري الشجاع من الحرب و ترك كل شيء وراء ظهرة.
و لما وجدها وثيقة خطيرة جداً، خاف علي مصر نفسها منها، و قرر إنه سيتحمل عبئها وحده هو وأهلة جيل بعد جيل، و كان عنده خمسة أولاد، قام بنسخ الوثيقة بالإستنسل خمسة نسخ واحدة لكل واحد من أولاده و حرق الأصل [علشان يٍِِكُتْ هوا و يلبٍس عيالة في الحيطه، أصيل أصيل].
و مات الأب و كبر الأولاد و نضجوا، واحد منهم سافر السعودية، و إثنان منهما كانوا في بني مزار (آة صحيح، نسيت أن أقول أن هذا الرجل – الجندي الشجاع – من بني مزار أساساً).
و واحد أصبح رجل أعمال و عضواً في مجلس الشعب و زحف إلي المدينة.
و الأخ الخامس و الأخير جاري البحث عنه لأنه إختفي في ظروف غامضة مع جاموسة و خروف، و قد أعلنت المنظمة الماسونية الصهيونية إياها صاحبة الوثيقة الأصلية عن جائزة هلاميه لمن يرشد عنه أو يسلمه لها [حد حيئولي هيا مين هائولو النظمة طبعاً].
قامت المنظمة بعمليات رهيبة بحثاً عن الوثيقة الضائعة حتي عرفوا مصيرها، و قاموا بجهود فظيعة بحثاً عن الأب و لما عرفوا بوفاتة أكملوا البحث عن أولادة الإخوة الأعداء.
حتي عرفت [حد حيئولي هيا مين هائولو النظمة طبعاً يا جدعان] أن إثنين منهما يقطنان في بني مزار حيث موطن الأب، فقامت بعمل الحادثة البشعة التي نذكرها جميعاً، و حصلت علي نسختين بدلاً من واحده، المشكلة أنهم أرسلوا رجلاً عبيطاً إعتقد أن الوثيقة تم تحويلها لميكروفيلم و تم وضعة في أجساد العائلة من قبل الحكومة المصرية [مش بئولكو عبيط]، و في النهاية و بعد إرتكابة المجزرة إكتشف الوثائق النسوخة إستنسل و خلع.
و لأن الأب كان [حِدِء] فقد كتب علي كل نسخة رقم من خمسة ومن هنا عرف العدو أن هناك خمسة نسخ منسوخة و ليست نسخة واحده [حد فاهم حاجة؟!].
فمذبحة بني مزار كانت لقتل الأخوين الآخرين.
ثم عرفت المنظمة بعد عناء أن الأخ الثالث في الأراضي الحجازية [السعودية يعني] و عائد منها بعد رحلة كفاح مريرة.
و هنا كانت حادثة العبارة، و لا تصدقوا هنا أنه إهمال من السلطات المصرية أو تقصير من أحد، بل هي تلك المنظمة التي إستخدمت كل الوسائل التكنولوجية الحديثة [و القديمة و اللي محدش دري بيها] في تأخير وصول إشارات الإستغاثة حتي تحترق الوثيقة [و تولع المركب و يولعوا الناس . . . . . آة صحيح ماهو دة اللي حصل]، و يغرق السر إلي الأبد، فحادثة العبارة مصر كلها بريئة منها، فقد قامت المنظمة بزرع قنبلة نابالم محدودة في تنجيد عروسة عائدة من الحجاز.
إذن ليعلم الكل أن غرق العبارة كان حريقاً مقصود به الوثيقة للإبن العائد من [الغُربه يا عيني] بعد غياب، و لم يلحق أن يهناء [بتحويشة العمر].
هنا نصل بالمؤامرة للحدث الأهم و الحدث الرئيسي الذي هو أساساً أصل الحكاية من الأساس.
و لأن الأخ عضو مجلس الشعب – كدأب [معلش كامة كبيرة كدأب دي] أقصد [زي] كل اعضاء مجلس الشعب – من الناس الواصلين و المهمين و معاهم حصانه، إستصاع ان يختفي عن أعين المنظمة الخطيرة الرهيبة إياها.
لكن لأنها منظمة كبيرة و خطيرة [و علي سن و رمح، فجابوه] و لو بعد حين.
و كذلك عرفوا من جواسيسهم القليلين (بالطبع لأن مصر كلها شرفاء و ليس بها لصوص أو حرامية او أنذال أو خونه، عرفوا السر الخطير - الذي لم يكونوا علي علم به في البداية – بأن مضبطه مجلس الشعب و الشوري في أرشيفها تحوي علي مضبطة الجلسة السرية التي تم مناقشة دخول مصر [لامؤاخزة مصر] حرب فلسطين، و التي ذكر فيها أيضاً وجود الوثيقة السرية.
المهم بعد دراسة لمدة ساعة و ربع الساعة، تم وضع الخطة الرهيبة المعقدة لحرق الوثائق بالمجلس.
و لقد أرادت المنظمة الخبيثة ان تضرب عصفوران بحجر واحد، لعلمهم ان نسخة الوثيقة الرابعة بمكتب النائب، و الذي كان من المتوقع وجوده في هذا الوقت هناك أيضاً ليلعب علي الحاسوب Tomb Raider ، فيحرقوا الوثيقة بصاحبها و يحرقوا المضبطة السرية كذلك [و يولع الجلس باللي فيه . . . . آة صحيح ماهو دة اللي حصل].
و لأن جاسوسهم نظرة ضعيف [مش عارف أيه الندوبين النص كم دوول فين أمثال جيمس بوند و كدة] فقد أخطاء و إعتقد أن شهيد الشرطة و رجل الدفاع المدني و الضحية الوحيدة بالحادث هو النائب الهمام.
و تم إشعال الحريق بواسطه خطة عبقرية، لا يترك من ورائها أثر، و هي صاروخ رمضاني بين [لمبتين نيون] و عند إضائة الكهرباء العمومي فيه، تبدأ الشرارة و يشتعل الصاروخ في الخشب العتيق، و إنتشرت الحريق في ثوان.
[و لحظة الجامد مووت] هرب الأخ عضو مجلس الشعب و نفذ بجلدة، لكن الخطة الخبيثة نجحت و المؤامرة نفذت و الورق حرق و المجلس أصبح في خبر كان.
و في إنتظار الأخ الأخير المختفي و الوثيقة الأخيرة التي بحوزتة.
إستخبي يا موكوس "هذا هو إسمة"
إنفد بجلدك يا موكوس "هذه هي صفته"
متظهرش لتتوكس "هذا هو مستقبلة"
و السلام ختام . . . . . . . . . .
ملحوظة و إعتذار:
نعتذر لكل ضحايا تلك الأحداث الحقيقية و نقدرهم هم و زويهم، و نسأل الله لهم الصبر و السلوان.
و نعتذر عن الإعلان عن لعبة الحاسوب التي ورد إسمها في سياق المؤامرة و نؤكد أنة غير مقصود (بس اللعبة جامدة مووت)
هايلة قصة الموكوس واخواته.
A.E.
يا جماعة فين نتيجة المسابقة و فين القصة الفائزة ولا دي مؤامرة أخري
المؤامرة الفائزة هنا وصاحبها لم يترك معلومات عنه سوى حىفين يمكن لأيّ شخص انتحالهما.
كيف التصرف؟
حل الفزوره هو ان مجلس الشورى كان مبنى من الخشب فبالتاكيد احمد عز ورا الموضوع علشان لما يتبنى من جديد هيجيبوا حديد التسليح منين؟؟؟؟؟؟؟ وطبعا المبنى كبير شوف بقى كام طن هيترمى فى الارض؟؟؟؟
Post a Comment
<< Home